الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء


                                                                          4523 - (م 4) : عمير مولى آبي اللحم الغفاري ، له صحبة .

                                                                          شهد خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو مع مواليه .

                                                                          وروى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (م 4) ، وعن مولاه آبي اللحم (ت س) .

                                                                          روى عنه : محمد بن إبراهيم التيمي (د) ، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ (م 4) ، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (ت س) ، ويزيد بن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع (م س) .

                                                                          وروى عبد الرحمن بن إسحاق المدني عن أبيه عن عمه ، وأبي بكر بن زيد عنه .

                                                                          روى له الجماعة سوى البخاري .

                                                                          [ ص: 394 ] أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وزينب بنت مكي ، وفاطمة بنت علي بن القاسم بن عساكر ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو غالب بن البناء ، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال : أخبرنا محمد بن مظفر ، قال : حدثنا محمد بن سليمان أخو سويد ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا حاتم بن إسماعيل ، قال : حدثنا يزيد بن أبي عبيد ، قال : سمعت عميرا مولى آبي اللحم ، قال : أمرني مولاي أن أقدد لحما فجاءني مسكين فأطعمته فعلم مولاي بذلك ، فضربني ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرت ذلك له ، فدعاه ، فقال : لم ضربته ؟ قال : يعطي المساكين طعامي من غير أن آمره فقال : الأجر بينكما .

                                                                          رواه مسلم ، والنسائي ، عن قتيبة ، فوافقناهما فيه بعلو ، وليس له عند مسلم غيره ، وأخرجه (4) هو ، وابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن حفص بن غياث ، عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ ، عنه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية