الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء


                                                                          4459 - (ق) : عمرو بن النعمان الباهلي البصري من ولد [ ص: 268 ] جبلة بن عبد الرحمن .

                                                                          روى عن : حسين المعلم ، وزكريا أبي يحيى البدي ، وسفيان الثوري ، وسليمان التيمي ، وعبد ربه القصاب ، وعبيد الله بن أبي زياد القداح ، وعثمان بن سعد الكاتب ، وعلي بن الحزور (ق) ، والعوام بن حمزة ، وعيسى بن المسيب ، وكثير أبي الفضل ، ومحمد بن عبيد الله العرزمي ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، ومزاحم بن عبد الحميد الثقفي ، وموسى بن دهقان ، ونفيع أبي داود الأعمى والصحيح أن بينهما علي بن الحزور .

                                                                          روى عنه : أحمد بن عبدة الضبي (ق) ، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي ، والحسين بن محمد الذارع ، وحميد بن مسعدة ، وزيد بن الحباب ، وعبد الرحمن بن عمر بن جبلة ، وعمر بن يحيى بن نافع الأبلي ، وعيسى بن إبراهيم البركي ، وقطن بن نسير أبو عباد الغبري ، والنضر بن طاهر القيسي ، ويحيى بن عمر الليثي .

                                                                          قال أبو حاتم : ليس به بأس ، صدوق .

                                                                          [ ص: 269 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : روى عن جماعة من الضعفاء أحاديث منكرة ، ولا أدري البلاء منه أو من الضعيف الذي روى هو عنه .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وداود بن ماشاذة ، وعفيفة بنت أحمد قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ، قال : حدثنا أحمد بن عبدة ، قال : حدثنا عمرو بن النعمان الباهلي ، قال : حدثنا علي بن حزور ، عن نفيع ، عن عمران بن حصين ، وأبي برزة أنهما قالا : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى قوما قد طرحوا أرديتهم يمشون في قمص ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أبفعل الجاهلية أو بصنيع الجاهلية تأخذون ، لقد هممت أن [ ص: 270 ] أدعو عليكم دعوة ترجعون في غير صوركم ، فأخذوا أرديتهم ولم يعودوا إلى ذلك " .

                                                                          رواه عن أحمد بن عبدة ولم يذكر : أبا برزة ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية