الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 576 ]

                                                                          4613 - (س) : عياض ، أبو خالد البجلي .

                                                                          روى عن : معقل بن يسار المزني (س) .

                                                                          روى عنه : شعبة بن الحجاج (س) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له النسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بالإسناد المذكور آنفا إلى عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة ، قال : سمعت عياضا أبا خالد . قال : رأيت رجلين يختصمان عند معقل بن يسار ، فقال معقل بن يسار : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف على يمين ليقتطع بها مال رجل لقي الله وهو عليه غضبان " .

                                                                          وبه ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن [ ص: 577 ] شعبة ، قال : حدثني عياض أبو خالد ، قال : كان بين جارين لمعقل بن يسار كلام فصارت اليمين على أحدهما ، فسمعت معقل بن يسار يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف على يمين يقتطع بها مال أخيه لقي الله وهو عليه غضبان " .

                                                                          رواه عن محمد بن بشار ، عن محمد بن جعفر ، ويحيى بن سعيد ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية