4383 - (خ م د ت س) : عمرو بن شرحبيل الهمداني ، أبو ميسرة الكوفي .
روى عن : حذيفة بن اليمان ، وسلمان بن ربيعة ، (خ م د ت س) ، وعبد الله بن مسعود (د س) ، وعلي بن أبي طالب وعمر بن [ ص: 61 ] الخطاب (د ت س) ، وقيس بن سعد بن عبادة (س) ، ومعقل بن مقرن المزني ، والنعمان بن بشير ، وعائشة أم المؤمنين (ت س) .
روى عنه : الحكم بن عتيبة ، وأبو وائل شقيق بن سلمة (خ م د ت س) ، وطلحة بن مصرف ، ، وعامر الشعبي وعمارة بن عمير ، والقاسم بن مخيمرة (س) ، ومالك بن الحارث السلمي ، ومحمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة (سي) على خلاف فيه ، ومحمد بن المنتشر (س) ، ومسروق بن الأجدع وهو من أقرانه ، (د ت س) ، وأبو إسحاق السبيعي وأبو عمارة الهمداني (س) .
قال ، عن عاصم بن بهدلة : ما اشتملت همدانية على مثل أبي ميسرة . فقيل له : ولا مسروق ؟ قال : ولا مسروق . أبي وائل
وقال : عن الأعمش : ما رأيت همدانيا قط أحب أني أكون في مسلاخه من عمرو بن شرحبيل . أبي وائل
وقال أبو نعيم ، عن إسرائيل بن يونس : كان أبو ميسرة إذا أخذ عطاءه تصدق منه ، فإذا جاء إلى أهله فعدوه وجدوه سواء ، فقال لبني أخيه : ألا تفعلون مثل هذا ؟ فقالوا له : لو علمنا أنه [ ص: 62 ] لا ينقص لفعلنا .
قال أبو ميسرة : إني لست أشترط هذا على ربي .
وقال يزيد بن هارون ، عن العوام بن حوشب ، عن ، عن عمرو بن مرة ، قال أبو ميسرة ، وكان من أفاضل أصحاب عبد الله : رأيت في المنام كأني دخلت الجنة فإذا قباب مضروبة فقلت : لمن هذه ؟ فقالوا : لذي الكلاع وحوشب - وكانا ممن قتل مع معاوية - قال : قلت : فأين عمار وأصحابه ؟ قالوا : أمامك . أبي وائل
قلت : وقد قتل بعضهم بعضا ؟! قيل : إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة .
قلت : فما فعل أهل النهر ؟ قال : لقوا برحا .
قال محمد بن سعد : مات في ولاية عبيد الله بن زياد .
وقال غيره : مات قبل أبي جحيفة ، وأوصى أن يصلي عليه شريح .
[ ص: 63 ] روى له الجماعة سوى ابن ماجه .