الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 147 ] 4409 - (ق) : عمرو بن عثمان بن سيار الكلابي ، أبو عمر ، ويقال : أبو عمرو ، ويقال : أبو سعيد الرقي ، مولى بني الوحيد .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن عياش ، وأصبغ بن محمد بن عمرو الأسدي ابن أخي عبيد الله بن عمرو الرقي ، وأمية بن خالد القيسي ، وجنادة بن مروان ، وحفص بن سليمان الأسدي ، وحكيم بن نافع الرقي ، وخالد بن حيان الرقي ، وزهير بن معاوية الجعفي (ق) ، وسفيان بن عيينة ، وعبيد الله بن عمرو الرقي (ق) ، والعلاء بن سليمان الرقي ، وعيسى بن يونس ، وكلثوم بن جوشن ، وموسى بن أعين (ق) ، وهارون بن حيان الرقي ، ويحيى بن زياد الرقي ولقبه فهير ، وأبي شهاب الحناط .

                                                                          روى عنه : أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري (ق) ، وأبو بكر أحمد بن إسحاق الخشاب الرقي ، وأحمد بن ثابت بن عتاب الرازي فرخويه ، وأحمد بن محمد بن المستلم بن حيان [ ص: 148 ] المؤدب ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وأحمد بن هاشم الأنطاكي ، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه ، وإسماعيل بن يعقوب الصبيحي ، والحسين بن الحسن المروزي ، وسلمة بن شبيب النيسابوري ، وعبد الله بن الحسين المصيصي ، وعبد الله بن حماد الآملي ، وعبد الرحمن بن خالد القطان الرقي ، وأبو الحسن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني ، وعبيد الله بن سعد الزهري ، وعمر بن الخطاب السجستاني ، وعمرو بن محمد الناقد ، والفضل بن يعقوب الرخامي ، وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي ، ومحمد بن أسد الخشي ، ومحمد بن أبي الحسين السمناني (ق) ، ومحمد بن رزق الله الكلوذاني ، ومحمد بن علي بن ميمون العطار الرقي ، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي ، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني ، ومحمد بن يحيى الذهلي (ق) ، والمفضل بن غسان الغلابي ، وميمون بن الأصبغ ، ويحيى بن زيد الرقي .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عنه ، فقال : يتكلمون فيه ، كان شيخا أعمى بالرقة يحدث الناس من حفظه بأحاديث منكرة لا يصيبونه في كتابه ، أدركته ولم أسمع منه ، ورأيت من أصحابنا من أهل العلم من قد كتب عامة كتبه لا يرضاه ، وليس عندهم بذاك

                                                                          [ ص: 149 ] وقال العقيلي عن أحمد بن علي الأبار : سألت علي بن ميمون الرقي عن عمرو بن عثمان الكلابي ، فقال : كان إنسان عندنا يقال له : أبو مطر فمات فجاءني ابنه بكتب أبيه أبيعها له ، فقال لي عمرو بن عثمان الكلابي : جئني بشيء منها فجئت فكان يحدث منها ، فلما مات عمرو بن عثمان ردوها علي فرددتها على أهلها .

                                                                          وقال النسائي ، وأبو الفتح الأزدي : متروك الحديث .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : له أحاديث صالحة عن زهير وغيره ، وقد روى عنه ناس من الثقات ، وهو ممن يكتب حديثه .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : مات سنة تسع عشرة ومائتين .

                                                                          وقال أبو علي محمد بن سعيد الحراني : مات بالرقة سنة سبع عشرة ومائتين .

                                                                          روى له ابن ماجه أحاديث

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية