الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء


                                                                          4612 - 4 : عياض بن هلال ، وقيل : هلال بن عياض (د س) ، وقيل : عياض بن عبد الله (س ق) ، وقيل : عياض بن أبي [ ص: 574 ] زهير الأنصاري (س) .

                                                                          روى عن : أبي سعيد الخدري (4) .

                                                                          روى عنه : يحيى بن أبي كثير (4) .

                                                                          قال محمد بن يحيى الذهلي : الصواب عياض بن هلال .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه : عياض بن هلال الأنصاري ، ويقال : هلال بن عياض ، وعياض بن هلال أشبه .

                                                                          وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " : عياض بن هلال ، ومن زعم أنه هلال بن عياض فقد وهم .

                                                                          روى له الأربعة .

                                                                          أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا [ ص: 575 ] عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا إسماعيل ، قال : حدثنا الدستوائي ، قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثنا عياض ، قال : قلت لأبي سعيد الخدري : أحدنا يصلي فلا يدري كم صلى . فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم فلم يدر كم صلى فليسجد سجدتين وهو جالس وإذا جاء أحدكم الشيطان فقال : إنك قد أحدثت فليقل : كذبت ، إلا ما وجد ريحه بأنفه أو سمع صوته بأذنه " .

                                                                          أخرجه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه من حديث إسماعيل ابن علية ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وقال الترمذي : حسن .

                                                                          وأخرجه النسائي من وجه آخر عن هشام الدستوائي ، ومن حديث الأوزاعي ، وعكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير .

                                                                          وروى له أبو داود ، وابن ماجه حديثا آخر عن أبي سعيد : " لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عورتهما يتحدثان .... الحديث " وهذا جميع ما له عندهم ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية