الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4492 - (بخ د ت ق) : عمران بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي المدني .

                                                                          ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سماه عمران .

                                                                          روى عن : أبيه طلحة بن عبيد الله ، وعلي بن أبي طالب ، وأمه حمنة بنت جحش (بخ د ت ق) ، وخولة الأنصارية .

                                                                          [ ص: 334 ] روى عنه : ابن أخيه إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله (بخ د ت ق) ، وسعد بن طريف الإسكاف ، وابن أخيه معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله .

                                                                          ذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة .

                                                                          وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية .

                                                                          وقال العجلي : مدني ، تابعي ، ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، وأبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه حديثا واحدا عن أمه في الاستحاضة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية