الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء


                                                                          4428 - (ق) : عمرو بن غيلان بن سلمة الثقفي . مختلف [ ص: 187 ] في صحبته ، عداده في أهل الشام .

                                                                          وقال خليفة بن خياط : كان من ساكني البصرة .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ق) ، حديثا ، وعن عبد الله بن مسعود ، وكعب الأحبار .

                                                                          روى عنه : عبد الرحمن بن جبير المصري ، وقتادة ، وأبو عبيد الله مسلم بن مشكم (ق) ، ولا تصح صحبته ، وأبوه غيلان بن سلمة له صحبة ، وهو الذي أسلم وتحته عشر نسوة ، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا ويفارق سائرهن . وابنه عبد الله بن عمرو بن غيلان من كبار رجال معاوية ، وكان أميرا له على البصرة بعد موت زياد .

                                                                          وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام ممن أدرك الجاهلية .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبانا أبو جعفر الصيدلاني ، وداود بن ماشاذة ، وعفيفة بنت أحمد ، قالوا : أخبرتنا [ ص: 188 ] فاطمة بنت عبد الله قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ، والحسين بن إسحاق التستري ، وموسى بن سهل أبو عمران الجوني قالوا : حدثنا هشام بن عمار ، قال : حدثنا صدقة بن خالد ، قال : حدثنا يزيد بن أبي مريم ، عن أبي عبيد الله ، عن عمرو بن غيلان الثقفي ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم من آمن بي وصدقني وعلم أن ما جئت به الحق من عندك فأقل ماله وولده وحبب إليه لقاءك وعجل له القضاء ، ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني ولم يعلم أن ما جئت به الحق من عندك فأكثر ماله وأطل عمره " .

                                                                          رواه عن هشام بن عمار ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية