[ ص: 305 ] من اسمه عمران 4479 - (ص) : عمران بن أبان بن عمران بن زياد بن ناصح ، ويقال : ابن صالح ، السلمي ، ويقال : القرشي ، أبو موسى الواسطي الطحان ، أخو محمد بن أبان الواسطي  . 
روى عن : أيوب بن سيار  ، وحريز بن عثمان الرحبي  ، والحسن بن عبد الله بن مالك  ، وحمزة بن حبيب الزيات  ، وخلف بن خليفة  ، وشريك بن عبد الله   (ص) ،  وشعبة بن الحجاج  ، وطلحة بن زيد  ، وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي  ، ومالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث الليثي  ، ومحمد بن عثمان القرشي البصري نزيل واسط  ، ومحمد بن مسلم الطائفي  ، ويزيد بن عطاء  [ ص: 306 ] اليشكري  ، وأبي المنذر السامي   . 
روى عنه : حجاج بن حمزة الخشابي  ، وحجاج بن الشاعر  ، والحسن بن علي الخلال  ، والحسين بن عيسى البسطامي  ، وحميد بن زنجويه  ، وأبو داود سليمان بن سيف الحراني   (ص) ، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني  ، وعبد الله بن محمد المسندي  ، والقاسم بن محمد بن أبي شيبة  ، ومحمد بن السكن الأبلي   . 
قال أبو عبيد الآجري عن  أبي داود   : خرج مع أبي السرايا وقذف قوما وبلغني عن  يحيى بن معين  أنه قال : ليس بشيء . 
قال  أبو داود   : فقلت  لأحمد بن حنبل   : كان يزيد يكلم عمران بن أبان ؟ فقال : كان يزيد لا يهجر على مثل هذا . 
وقال  النسائي   : ضعيف . 
وقال في موضع آخر : ليس بالقوي . 
وذكره  ابن حبان  في كتاب " الثقات " . 
وقال  أبو أحمد بن عدي   : له أحاديث غرائب ، ويروي عن محمد بن مسلم الطائفي خاصة غرائب ، ولا أرى بحديثه بأسا ،  [ ص: 307 ] ولم أر في حديثه حديثا منكرا فأذكره . 
قال ابن حبان : مات سنة خمس ومائتين قبل يزيد بن هارون . 
روى له النسائي في " الخصائص " حديث أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، عن علي   : من كنت مولاه فعلي مولاه  . 
				
						
						
