[  5199  / 1  ] قال  أبو داود الطيالسي   : وثنا  شعبة   والمسعودي  ، عن  زياد بن علاقة  ، عن أسامة بن شريك   - رضي الله عنه - قال:  "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما خير ما أعطي الناس ؟ قال: خلق حسن   ". 
[  5199  / 2  ] رواه  مسدد   : ثنا  سفيان بن عيينة  ، عن  زياد بن علاقة   ... فذكره. إلا أنه قال: " أي الأعمال أفضل ؟ قال: خلق حسن ".  
[  5199  / 3  ] ورواه  الطبراني  ، ولفظه: " كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأنما على رؤوسنا الطير ما منا متكلم، إذ جاء أناس فقالوا: من أحب عباد الله إلى الله - تعالى ؟ قال: أحسنهم خلقا ".  
ورواته محتج بهم في الصحيح. 
[  5199  / 4  ] ورواه  ابن حبان  في صحيحه: أبنا عبد الله بن محمد بن عمرو النيسابوري،  قال: ثنا  علي بن خشرم،  أبنا  عيسى بن يونس  ، ثنا عثمان بن حكيم  ، عن  زياد بن علاقة  ،  [ ص: 10 ] عن أسامة بن شريك  قال: " كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأن على رؤوسنا الرخم، ما يتكلم منا متكلم إذ جاء ناس من الأعراب، فقالوا: يا رسول الله، أفتنا في كذا، أفتنا في كذا. فقال: أيها الناس، إن الله قد وضع عنكم الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه فذلك الذي حرج وهلك. قالوا: أفنتداوى يا رسول الله ؟ قال: نعم، فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له دواء غير داء واحد. قالوا: وما هو يا رسول الله ؟ قال: الهرم. قالوا: فأي الناس أحب إلى الله يا رسول الله؟ فقال: أحب الناس إلى الله أحسنهم خلقا ".  
[  5199  / 5  ] قال: وأبنا الفضل بن الحباب الجمحي  ، أبنا  إبراهيم بن بشار الرمادي،  ثنا  سفيان،  ثنا  زياد بن علاقة   ... فذكره باختصار إلا أنه قال: " قالوا: يا رسول الله، فما خير ما أعطي الإنسان ؟ قال: خلق حسن ".  
				
						
						
