الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5949 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا أبو معاوية ، عن الهجري، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا مأدبة الله ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، ولا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما [ ص: 329 ] إني لا أقول: الم حرف، ولكن ألف عشرا، ولام عشرا، وميم عشرا".

                                                                                                                                                                    ورواه الحاكم من طريق صالح بن عمر ، عن إبراهيم الهجري ، عن أبي الأحوص عنه به، وقال: تفرد به صالح بن عمر عنه به وهو صحيح.

                                                                                                                                                                    كذا قال، وليس كما زعم "فإن إبراهيم بن مسلم الهجري ضعيف، وصالح بن عمر لم يتفرد به عن الهجري؛ فقد تابعه عليه أبو معاوية الضرير محمد بن خازم كما رواه عنه أبو بكر بن أبي شيبة .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية