الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5429 ] قال أبو داود الطيالسي : وثنا جرير، عن ليث، عن عمرو بن مرة ، عن معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتدرون أي عرى الإيمان أوثق ؟ قلنا: الصلاة. قال: الصلاة حسنة وليس بذاك قلنا: [ ص: 106 ]

                                                                                                                                                                    الصيام. فقال مثل ذلك حتى ذكرنا الجهاد، فقال مثل ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه ".


                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم .

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن حنبل في مسنده والبيهقي من طريق ليث بن أبي سليم به.

                                                                                                                                                                    ورواه الطبراني من حديث ابن مسعود أخصر منه، وسيأتي في كتاب صفة الجنة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية