الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    44 - باب الإرداف وما جاء في ركوب الثلاثة على الدابة

                                                                                                                                                                    [ 5471 / 1 ] قال مسدد : ثنا خالد، ثنا داود بن أبي هند، عن مورق، عن مولى لهم " أن الحسين بن علي وعبد الله بن جعفر استقبلا النبي صلى الله عليه وسلم فجعل واحدا بين يديه والآخر خلفه ".

                                                                                                                                                                    [ 5471 / 2 ] قال: وثنا مسلمة، ثنا داود ، عن مورق، عن مولى لبني هاشم قال: " قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر فاستقبله عبد الله بن جعفر والحسين بن علي فجعل أكبرهما خلفه، وحمل أصغرهما بين يديه ".

                                                                                                                                                                    [ 5471 / 3 ] قال: وثنا داود ، عن مورق، عن مولى لبني هاشم قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قفلوا تلقاهم الصبيان، فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلقاه الحسن بن علي وعبد الله بن جعفر، فجعل أصغرهما بين يديه وأكبرهما خلف ظهره ".

                                                                                                                                                                    [ 5471 / 4 ] رواه الحميدي : ثنا سفيان، حدثني جعفر بن خالد، أخبرني أبي، أنه سمع عبد الله بن جعفر يقول: " مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وغلام من بني عبد المطلب، فحملنا على دابة فكنا ثلاثة ".

                                                                                                                                                                    [ 5471 / 5 ] ورواه محمد بن يحيى بن أبي عمر عن سفيان بن عيينة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 5471 / 6 ] ورواه أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عاصم، ثنا مورق، حدثني عبد الله بن جعفر قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقى بنا. قال: فتلقى بي وبالحسن - أو الحسين - فجعل أحدنا، بين يديه [ ص: 125 ] والآخر خلفه حتى دخلنا المدينة ".

                                                                                                                                                                    [ 5471 / 7 ] قال: وثنا أبو معاوية ، عن عاصم، عن مورق، عن عبد الله بن جعفر قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء من سفر تلقي بصبيان أهل بيته، وأنه جاء مرة من سفر فسبقوا بي إليه فحملني بين يديه، ثم جيء بأحد ابني فاطمة - إما حسن وإما حسين - فأردفه، فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية