الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5889 / 1 ] وقال محمد بن يحيى بن أبي عمر : ثنا مروان، عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم، عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله - عز وجل - : ( لابثين فيها أحقابا ) قال: الحقب ألف شهر، والشهر ثلاثون يوما، والسنة ثلاثمائة وستون يوما، واليوم ألف سنة مما تعدون، والحقب ثلاثون ألف ألف سنة".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف جعفر، والقاسم هو ابن عبد الرحمن.

                                                                                                                                                                    رواه الطبراني في الكبير، وابن أبي حاتم وابن مردويه في تفسيرهما من طريق جعفر به.

                                                                                                                                                                    [ 5889 / 2 ] ورواه البزار : من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " ( لابثين فيها أحقابا ) قال: الحقب ثمانون سنة".

                                                                                                                                                                    وفي سنده الحجاج بن نصير، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    ورواه ابن عدي من حديث ابن عمر بسند ضعيف. [ ص: 299 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية