الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5506 / 1 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا أبو كريب ، ثنا يونس بن بكير، عن طلحة بن يحيى، عن يحيى وعيسى ابني طلحة، عن أبيهما قال: " مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد وسم [ ص: 139 ] في وجهه، فقال: لو أن أهل هذا البعير عزلوا النار عن هذه الدابة ؟ قال: فقلت: لأسمن في أبعد مكان في وجهها. قال: فوسمت في عجب الذنب ".

                                                                                                                                                                    [ 5506 / 2 ] رواه البزار في مسنده: ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير، ثنا طلحة بن يحيى، عن يحيى وعيسى ابني طلحة، عن أبيهما طلحة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوسم - أن يوسم في الوجه - قال: ومر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره.

                                                                                                                                                                    قال البزار : لا نعلمه عن طلحة إلا بهذا الإسناد.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية