الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6114 / 1 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا عمرو بن الضحاك ، ثنا أبي، ثنا مستورد أبو همام ، ثنا ثابت، عن أنس - رضي الله عنه - قال: " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما تركت حاجة ولا داجة إلا أتيت. قال: أليس تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟ ثلاث مرات. قال: نعم. قال: ذاك يأتي على ذاك" [ ص: 414 ]

                                                                                                                                                                    [ 6114 / 2 ] رواه البزار : ثنا بشر بن آدم وزيد بن أخزم قالا: ثنا الضحاك بن مخلد، ثنا مستور بن عباد ... فذكره، إلا أنه قال: " أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال: بلى. قال: فإن هذا يأتي على ذلك".

                                                                                                                                                                    قال البزار : لا نعلم روى مستور، عن ثابت إلا هذا.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث عمرو بن عبسة ، وتقدم في كتاب الإيمان.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية