الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    52 - باب ما جاء في تأديب الخادم واليتيم

                                                                                                                                                                    [ 5497 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا وكيع ، عن داود بن أبي عبد الله، عن ابن جدعان، عمن حدثه عن جدته، عن أم سلمة - رضي الله عنها - : " أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث وصيفة له فأبطأت عليه، قال: لولا مخافة القصاص لأوجعتك بهذا السواك ".

                                                                                                                                                                    [ 5497 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي : ثنا الحسن بن حماد ، ثنا وكيع ... فذكره. [ ص: 136 ]

                                                                                                                                                                    [ 5497 / 3 ] قال: وثنا سفيان بن وكيع ، ثنا أبي، عن داود بن أبي عبد الله، عن محمد بن عبد الرحمن بن جدعان القرشي، عن جدته، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وكان بيده سواك فدعا بوصيف له - أو لها - حتى استبانت الغضب في وجهه، فخرجت أم سلمة إلى الجيران فوجدت الوصيفة وهي تلعب بينهم، فقالت: ألا أراك تلعبين بهذه البهمة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك ؟ ! فقالت: لا والذي بعثك بالحق ما سمعتك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لولا خشية القود لأوجعتك بهذا السواك ". وتقدم في كتاب الديات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية