الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    42 - باب ما جاء في الوحدة

                                                                                                                                                                    [ 5467 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي : ثنا زهير ، ثنا زكريا بن عدي ، ثنا عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم، عن عكرمة ، عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: " خرج رجل من خيبر فاتبعه رجلان، وآخر يتلوهما فيقول: ارجعا، ارجعا. حتى ردهما ثم لحق الأول فقال: إن هذان شيطانان، وإني لم أزل بهما حتى رددتهما، فإذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرئه السلام، وأخبره أنا ها هنا في جمع صدقاتنا، ولو كانت تصلح لبعثنا بها إليه. قال: فلما قدم المدينة [ ص: 123 ] أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فعند ذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخلوة ".

                                                                                                                                                                    [ 5467 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل : ثنا عبد الجبار بن محمد - يعني: الخطابي - ثنا عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم الجزري... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 5467 / 3 ] قال: وثنا زكريا بن عدي ، أبنا عبد الله، عن عبد الكريم... فذكره. وله شاهد من حديث ابن عمر رواه ابن حبان في صحيحه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية