الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5962 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا عبد الله بن نمير ، ثنا محمد بن إسحاق ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه، عن جده - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يتمثل القرآن يوم القيامة، فيؤتى بالرجل قد كان حمله فخالف أمره فيتمثل خصما دونه، قال: فيقول: يا رب، حملته إياي فشر حامل تعدى حدودي، وضيع فرائضي، وركب معصيتي، وترك طاعتي. فما يزال يقذف عليه الحجج حتى يقال: فشأنك به، فيأخذ بيمينه ما يرسله حتى يكبه على منخره في النار. قال: ويؤتى بالعبد الصالح قد كان حمله فحفظ أمره فيتمثل خصما دونه فيقول: يا رب، حملته إياي فخير حامل، حفظ [ ص: 336 ] حدودي به وعمل بفرائضي، واجتنب معصيتي وعمل بطاعتي وما يزال يقذف له بالحجج حتى يقال له: شأنك به. فيأخذ بيده فما يرسله حتى يكسوه حلة الإستبرق، ويعقد عليه تاج الملك، ويسقيه كأس الخمر".

                                                                                                                                                                    [ 5962 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي : ثنا أبو خيثمة ، ثنا يعقوب بن إبراهيم ، ثنا أبي، عن ابن إسحاق ، عن عمرو بن شعيب ... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد حسن.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية