الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6283 ] قال أحمد بن منيع : وثنا هشيم ، أبنا أبو بلج الفزاري، ثنا ثوير مولى بني هاشم قال: " قلت لابن عمر : كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال ابن عمر : اللهم اجعل صلواتك وبركاتك، ورحمتك على سيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين، محمد عبدك ورسولك، إمام الخير وقائد الخير، اللهم ابعثه يوم القيامة مقاما محمودا يغبطه الأولون والآخرون، وصل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد". [ ص: 500 ]

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث عبد الله بن مسعود رواه ابن ماجه في سننه موقوفا بسند حسن، وابن أبي عمر وأبو يعلى الموصلي ورواه الحاكم مرفوعا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية