الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    19 - باب في الاعتذار وما جاء في العفو عمن يعتذر.

                                                                                                                                                                    [ 5352 ] قال مسدد : ثنا يحيى، عن أبي حيان سمعت عباية بن رفاعة قال: " بلغ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أن سعدا اتخذ بابا، ثم قال: ليقطع الصويت قال: فأرسل إليه عمر فحرقه، ثم أخذ محمد بن مسلمة بيده فأخرجه وقال: ها هنا اجلس للناس. فاعتذر إليه سعد وحلف له ما تكلمت بالكلمة التي بلغت أمير المؤمنين ".

                                                                                                                                                                    رواه إسحاق بن راهويه ، وتقدم لفظه في كتاب الإمارة في باب تأديب الإمام عامله. [ ص: 67 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية