الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    13 - سورة الرعد.

                                                                                                                                                                    [ 5741 ] قال أبو يعلى الموصلي : ثنا إسحاق، ثنا علي بن أبي سارة، الشيباني ، ثنا ثابت، عن أنس - رضي الله عنه - " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا مرة إلى رجل من فراعنة [ ص: 226 ] العرب، فقال: اذهب فادعه لي. قال: يا رسول الله، إنه أعتى من ذلك. قال: اذهب فادعه لي. قال: فذهب إليه. قال: يدعوك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال له: من رسول الله وما الله من ذهب هو أم من فضة هو أم من نحاس هو ؟ قال: فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: يا رسول الله، قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك، قال لي: كذا وكذا. فقال: ارجع إليه الثانية فقل له مثلها - أراه فذهب - فقال له مثلها، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك. قال: ارجع إليه فادعه. فرجع إليه الثالثة، قال: فأعاد عليه ذلك الكلام فبينما هو يكلمه إذ بعث الله - عز وجل - سحابة حيال رأسه فرعدت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه فأنزل الله - عز وجل - (ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء ) إلى (المحال ).

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف علي بن أبي سارة. لكن لم ينفرد به ؛ فقد تابعه عليه ديلم بن غزوان كما رواه البزار نحو ما تقدم ورواه النسائي في التفسير.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية