الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5461 / 1 ] قال مسدد : وثنا يحيى، عن شعبة ، عن قتادة ، عن كثير مولى ابن سمرة، عن [ ص: 120 ] أبي عياض، عن النبي صلى الله عليه وسلم " أنه نهى عن الجلوس بين الظل والشمس، وقال: هو مقعد الشيطان ".

                                                                                                                                                                    [ 5461 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل بإسناد جيد: ثنا بهز وعفان قالا: ثنا همام ، قال عفان في حديثه: ثنا قتادة ، عن كثير، عن أبي عياض، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجلس بين الضح والظل وقال: مجلس الشيطان ".

                                                                                                                                                                    ورواه الحاكم من طريق أبي عياض، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث جابر رواه البزار في مسنده، ورواه ابن ماجه من حديث بريدة بن الحصيب ، ورواه أبو داود والحاكم وصححه من حديث أبي هريرة . قوله: "الضح " - بفتح الضاد المعجمة وبالحاء المهملة - وهو ضوء الشمس إذا استمكن من الأرض، وقال ابن الأعرابي: هو لون الشمس.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية