الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6129 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا الحسن بن موسى ، عن حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي رزين ، عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قال: وما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله". [ ص: 423 ]

                                                                                                                                                                    [ 6129 / 2 ] رواه أحمد بن منيع : ثنا أبو نصر التمار، ثنا حماد بن سلمة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 6129 / 3 ] ورواه عبد بن حميد : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 6129 / 4 ] ورواه أحمد بن حنبل : ثنا عبد الرحمن، ثنا حماد بن سلمة ... فذكره. ورواه الطبراني .

                                                                                                                                                                    هذا حديث صحيح، وعطاء بن السائب وإن اختلط بأخرة فإن حماد بن سلمة روى عنه قبل الاختلاط كما أوضحته في تبيين حال المختلطين.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية