الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    71 - سورة الزلزلة.

                                                                                                                                                                    [ 5898 ] قال إسحاق بن راهويه وأبو بكر بن أبي شيبة : أبنا يزيد بن هارون الواسطي، ثنا سفيان بن حسين، عن أيوب، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء قال: " بينا أبو بكر - رضي الله [ ص: 303 ] عنه - يتغدى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نزلت هذه الآية ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) فأمسك أبو بكر، وقال: يا رسول الله، أكل ما عملناه من سوء رأيناه؟ فقال: ما ترون مما تكرهون، فذلك مما تجزون به، ويؤخر الخير لأهله في الآخرة".

                                                                                                                                                                    أخرجه الإمام أحمد بمعناه في سؤاله عن قوله تعالى: ( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب ) من طريق أبي بكر بن أبي زهير الثقفي ، عن أبي بكر الصديق ، وأخرج الترمذي بعضه من طريق ابن عمر ، عن أبي بكر ، وإسناده ضعيف والطريق التي سقناها صحيحة إن كان أبو أسماء سمعه من أبي بكر .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية