الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5433 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا يحيى بن يعلى، عن حميد، عن عبد الله بن الحارث ، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المتحابون في الله، على [ ص: 107 ] عمود من ياقوتة حمراء، مشرفين على بيوت أهل الدنيا، قال: فيقول أهل الجنة: اخرجوا بنا ننظر إلى المتحابين في الله. قال: فيخرجون فينظرون إليهم وجوههم مثل ليلة البدر مكتوب في جباههم: هؤلاء المتحابون في الله ".

                                                                                                                                                                    [ 5433 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي : ثنا أحمد بن حاتم ثنا خلف بن خليفة، عن حميد، عن عبد الله بن الحارث ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " المتحابون في الله على عمود من ياقوتة حمراء في رأس العمود سبعون ألف غرفة، يضيء حسنهم أهل الجنة كما تضيء الشمس أهل الدنيا، فيقول أهل الجنة: انطلقوا بنا إلى المتحابين في الله. فإذا أشرفوا عليهم أضاء حسنهم أهل الجنة كما تضيء الشمس أهل الدنيا، عليهم ثياب خضر من سندس، مكتوب على جباههم: هؤلاء المتحابون في الله - عز وجل ". وسيأتي في صفة الجنة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية