الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6018 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن منيع : ثنا يزيد بن هارون ، ثنا حماد بن سلمة ، عن أبي جعفر الخطمي، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه " أن خزيمة رأى في المنام كأنه يسجد على جبين النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الروح لتلقى الروح - أو إن الروح تلقى الروح شك يزيد - فأقنع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وأمره فسجد من خلفه على جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                                    [ 6018 / 2 ] رواه عبد بن حميد : حدثني أبو بكر بن أبي شيبة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 6018 / 3 ] ورواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا عثمان بن عمر قال: ثنا يونس، عن الزهري ، عن ابن خزيمة ، عن عمه "أن خزيمة رأى فيما يرى النائم أنه سجد على جبهة [ ص: 357 ] النبي صلى الله عليه وسلم فاضطجع له وقال: صدق رؤياك، فسجد على جبهته".

                                                                                                                                                                    [ 6018 / 4 ] ورواه أبو يعلى الموصلي : ثنا زهير ، ثنا يزيد بن هارون ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 6018 / 5 ] ورواه أحمد بن حنبل في مسنده: ثنا محمد بن جعفر ، ثنا شعبة ، حدثني أبو جعفر المديني - يعني الخطمي - سمعت عمارة بن عثمان بن سهل بن حنيف يحدث، عن خزيمة بن ثابت " أنه رأى في منامه أنه يقبل النبي صلى الله عليه وسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فنام له، النبي صلى الله عليه وسلم فقبل جبهته".

                                                                                                                                                                    [ 6018 / 6 ] ورواه ابن حبان في صحيحه: ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ، ثنا حرملة بن يحيى ، ثنا ابن وهب ، أبنا يونس عن ابن شهاب، أخبرني خزيمة بن ثابت بن خزيمة الذي جعل رسول الله شهادته بشهادة رجلين: " أن خزيمة بن ثابت أري في النوم أنه سجد على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى خزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه، قال: فاضطجع له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: صدق رؤياك. فسجد على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم .



                                                                                                                                                                    [ 6018 / 7 ] قلت: رواه النسائي في التعبير: عن أبي داود الحفري، عن عفان، عن حماد بن سلمة به.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية