الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    28 - باب في تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله.

                                                                                                                                                                    [ 6133 ] قال أبو يعلى الموصلي : ثنا هذيل، ثنا صالح بن بيان الساحلي، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: " كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم يوما، فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله، قال: هل تدري ما تفسيرها؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله، هكذا أخبرني به جبريل - عليه السلام". [ ص: 426 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية