الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    61 - سورة القيامة وما يقال بعدها.

                                                                                                                                                                    [ 5885 ] قال الحميدي : ثنا سفيان، ثنا إسماعيل بن أمية، حدثني أعرابي من أهل البادية قال: سمعت أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول: قال أبو القاسم : " إذا قرأ أحدكم ب "لا أقسم بيوم القيامة" فأتى على آخرها ( أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ) فليقل: بلى، وإذا قرأ ( والمرسلات عرفا ) فأتى على آخرها ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) فليقل: آمنا بالله، وإذا قرأ ( والتين والزيتون ) فأتى على آخرها ( أليس الله بأحكم الحاكمين ) فليقل: بلى - وربما قال سفيان: بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين".

                                                                                                                                                                    قال سفيان: قال إسماعيل: "فاستعدت الأعرابي الحديث، فقال: يا ابن أخي، أتراني لم أحفظه؟ لقد حججت سبعين حجة، ما منها حجة إلا وأنا أعرف البعير الذي حججت عليه".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة التابعي. [ ص: 297 ]

                                                                                                                                                                    روى أبو داود والترمذي منه الجملة الأخيرة دون باقيه من طريق سفيان به.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية