الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    40 - باب ما يقول إذا رأى الأسد أو هر عليه الكلب

                                                                                                                                                                    [ 6159 ] قال الحارث بن أبي أسامة : ثنا عبد الرحيم بن واقد، ثنا حماد بن عمرو، عن السري بن خالد بن شداد، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه، عن جده، عن علي - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيت الأسد فكبر ثلاثا تقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أعز من كل شيء وأكبر، أعوذ بالله من شر ما أخاف وأحذر. تكفى شره إن شاء الله - تعالى - وإذا هر عليك الكلب فقل: ( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم ) ... الآية". [ ص: 439 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية