الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    10 - باب ما جاء فيمن ترك الذكر

                                                                                                                                                                    أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في شيء من أحواله.

                                                                                                                                                                    [ 6062 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا يزيد بن إبراهيم الأسيدي، عن أبي الزبير ، عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما اجتمع قوم ثم تفرقوا عن غير ذكر الله [ ص: 384 ] وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إلا قاموا عن أنتن جيفة".

                                                                                                                                                                    قلت: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة من طريق الطيالسي به.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات، وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه البزار في مسنده وأبو داود والترمذي وصححه، وابن حبان في صحيحه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية