الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    76 - سورة النصر.

                                                                                                                                                                    [ 5906 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا شعبة ، أخبرني عمرو بن مرة ، سمع أبا البختري يحدث عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: " لما نزلت هذه الآية ( إذا جاء نصر الله والفتح ) قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها، ثم قال: أنا وأصحابي خير والناس خير، لا هجرة بعد الفتح. قال أبو سعيد : فحدثت بهذا الحديث مروان بن الحكم - وكان أميرا على المدينة - فقال: كذبت. وعنده زيد بن ثابت ورافع بن خديج ، وهما معه على السرير، فقال: أبو سعيد : أما إن هذين لو شاءا لحدثاك ولكن هذا يخشى أن تنزعه عن عرافة قومه، وهذا يخشى أن تنزعه عن الصدقة يعني - زيد بن ثابت - قال: فرفع عليه الدرة فلما رأيا ذلك قالا: صدق".

                                                                                                                                                                    [ 5906 / 2 ] وبه: عن أبي سعيد الخدري قال: " لما نزلت هذه الآية - إلا أنه قال: وعنده [ ص: 307 ] زيد بن ثابت وزيد بن أرقم".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية