الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    50 - باب تغيير الاسم بأحسن منه وما جاء في أسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله تعالى

                                                                                                                                                                    [ 5485 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا أسود بن شيبان، حدثني خالد بن سمير، حدثني بشير بن نهيك، حدثني بشير رسول الله صلى الله عليه وسلم بشير بن الخصاصية - قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه: بشيرا وكان اسمه قبل ذلك: رخم ".

                                                                                                                                                                    [ 5485 / 2 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا يحيى بن آدم ، ثنا حماد بن زيد ، عن أيوب، عن يسم السدوسي، عن بشير بن الخصاصية: " أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وما اسمه بشير، فسماه رسول الله: بشيرا ".

                                                                                                                                                                    [ 5485 / 3 ] قال: وثنا عفان، ثنا عبيد الله بن إياد ، حدثني إياد، عن ليلى امرأة بشير قالت: " أردت أن أصوم يومين مواصلة فمنعني بشير وقال: إن رسول الله نهى عنه وقال: تفعل ذلك النصارى، ولكن صوموا كما أمر الله، وأتموا الصيام إلى الليل، فإذا كان الليل فأفطروا ".

                                                                                                                                                                    [ 5485 / 4 ] قال: وثنا عفان، ثنا عبيد الله بن إياد قال: سمعت إياد بن لقيط السدوسي وهو يحدث، سمعت ليلى امرأة بشير بن الخصاصية - ورسول الله صلى الله عليه وسلم سماه: بشيرا وكان اسمه قبل ذلك: رخم - تقول: أخبرني بشير " أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصوم يوم جمعة ولا أكلم ذلك اليوم أحدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تصوم يوم الجمعة إلا في أيام هو أحدها أو [ ص: 132 ] في شهر، وأما ألا تتكلم، فلعمري لأن تكلم فتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر خير من أن تسكت ".

                                                                                                                                                                    [ 5485 / 5 ] ورواه أحمد بن حنبل : ثنا يحيى بن أبي بكير ، ثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط الشيباني ، عن أبيه، عن ليلى امرأة بشير بن الخصاصية، عن بشير قال: " وكان قد أتى النبي صلى الله عليه وسلم واسمه: رخم، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم : بشيرا ".

                                                                                                                                                                    [ 5485 / 6 ] ورواه ابن حبان في صحيحه: أبنا الحسن بن سفيان ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي وأبو داود الطيالسي قالا: ثنا الأسود بن شيبان... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية