الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5295 ] وقال محمد بن يحيى بن أبي عمر : ثنا مروان، ثنا حسان بن أبي يحيى الكندي، عن شيخ من كندة قال: " كنا جلوسا عند علي - رضي الله عنه - فأتاه أسقف نجران، فأوسع له، فقال له رجل: توسع لهذا النصراني يا أمير المؤمنين ؟ ! فقال علي: إنهم كانوا إذا أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسع لهم. فسأله رجل: على كم افترقت النصرانية يا أسقف؟ فقال: افترقت على فرق كثيرة لا أحصيها. قال علي: أنا أعلم على كم افترقت النصرانية من هذا وإن كان نصرانيا، افترقت النصرانية على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت اليهودية على ثنتين وسبعين فرقة، والذي نفسي بيده لتفترقن الحنفية على ثلاث وسبعين فرقة؛ فتكون اثنتان وسبعون في النار، وفرقة في الجنة ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف. [ ص: 45 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية