الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5919 / 1 ] قال أبو يعلى: وثنا أبو إبراهيم الترجماني إسماعيل بن إبراهيم ، عن عبيس بن ميمون ثنا يزيد الرقاشي ، عن أنس رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما يستطيع أحدكم أن يقرأ في الليلة "قل هو الله أحد" فإنها تعدل القرآن كله".

                                                                                                                                                                    [ 5919 / 2 ] وبه عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره وزاد قال: " وقال: لا بد للناس من عريف والعريف في النار. قال: ويؤتى بالشرطي فيقال: ضع سوطك وادخل النار". [ ص: 314 ]

                                                                                                                                                                    [ 5919 / 3 ] قال: وثنا قطن بن نسير الغبري، ثنا عبيس بن ميمون القرشي، ثنا يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما يستطيع أحدكم أن يقرأ "قل هو الله أحد" ثلاث مرات في ليلة؟ فإنها تعدل ثلث القرآن".

                                                                                                                                                                    قلت: مدار هذا الإسناد وما قبله على يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    وتقدم كل هذا في كتاب الإمارة في باب ما جاء في الأمناء والعرفاء.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية