الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5259 ] قال الحارث: وثنا داود بن المحبر ، ثنا ميسرة، عن غالب الجزري، عن ابن جبير، عن ابن عباس رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صفة العاقل، أن يحلم عمن جهل عليه، ويتجاوز عمن ظلمه، ويتواضع لمن هو دونه، ويسابق من هو فوقه في طلب البر، وإذا أراد [ ص: 30 ] أن يتكلم فكر، فإذا كان خيرا تكلم فغنم، وإن كان شرا سكت فسلم، وإذا عرضت له فتنة استعصم بالله - تبارك وتعالى - وأمسك يده ولسانه، وإذا رأى فضيلة انتهزها، لا يفارقه الحياء، ولا يبدو منه الحرص، فتلك عشر خصال يعرف بها العاقل، وصفة الجاهل أن يظلم من يخالطه، ويعتدي على من هو دونه، ويتطاول على من فوقه، كلامه بغير تدبير، فإن تكلم أثم، وإن سكت سها، وإن عرضت له فتنة سارع إليها فأردته، وإن رأى فضيلة أعرض عنها وأبطأ عنها، لا يخاف ذنوبه القديمة، ولا يرتدع فيما بقي من عمره عن الذنوب، يتوانى عن البر ويبطئ عنه غير مكترث لما فاته من ذلك أو صنعه، فتلك عشر خصال من صفة الجاهل الذي حرم العقل ".

                                                                                                                                                                    قلت: كل حديث في هذا الباب ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية