الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5310 ] قال أبو يعلى: وثنا عبد الله بن عمر بن أبان الكوفي، ثنا خالد بن نافع الأشعري، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: " قدم ركب من الأشعريين وفيهم غلام شاب، فلما انتهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم استأذنوا عليه فأذن لهم، فقالوا للغلام: أمسك لنا رواحلنا حتى نخرج. فأمسك لهم الغلام رواحلهم، فدخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه ما أرادوا فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم خرجوا، فقال لهم الغلام: أمسكوا راحلتي. ودخل الغلام على النبي صلى الله عليه وسلم فلما دخل وجد النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس يستاك، فلما استقبل النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعوذ بالله ورسوله من النار. فلم يزل يقول ذلك حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله: إن الله قد أجارك من النار، فأعني بالركوع والسجود. ثم خرج الغلام فركب مع أصحابه، فجعلوا يتذاكرون ما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم وما سألوه، ثم قالوا للغلام: ما صنعت ؟ قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته جالسا يستاك، فقلت: أعوذ بالله ورسوله من النار، فلم أزل أقول ذلك حتى جلست إليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أجارك من النار فأعني بالركوع والسجود ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف خالد بن نافع .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية