الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5360 ] قال أبو داود الطيالسي : وثنا همام عن أبي الزبير ، عن عبد الرحمن بن هضاض، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: " جاء ماعز بن مالك إلى هزال فقال: إن الآخر زنى قال: فائت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره قبل أن ينزل فيك قرآن. قال: فأتاه فأخبره حتى شهد أربعا، فأمر برجمه فرجم، فأتى عليه رجلان فقالا: يا خيب هذا، ستر الله عليه فلم يستر على نفسه، فأهيج كما أهيج الكلب فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم وإذا جيفة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انهسا من هذه الجيفة. فقالوا: يا رسول الله، هذه الجيفة لا نستطيعها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أصبتما من أخيكما أنتن، فوالذي نفسي بيده، لقد رأيته يتغمص في نهر الجنة وقال: ألا رحمته يا هزال ؟ ". ورواه ابن حبان في صحيحه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية