الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5436 / 1 ] قال عبد بن حميد : وثنا الحسن بن موسى ، ثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن حبيب بن أبي سبيعة الضبعي، عن الحارث " أن رجلا كان جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل فقال: يا رسول الله، إني أحبه في الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوما أعلمته بذلك ؟ قال: لا. قال: فاذهب فأعلمه. قال: فذهب فقال: إني أحبك في الله. فقال: أحبك الذي أحببتني له ".

                                                                                                                                                                    [ 5436 / 2 ] قلت: رواه النسائي في اليوم والليلة عن إبراهيم بن يعقوب، عن الحسن بن موسى .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد صحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية