الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5464 / 1 ] وقال أحمد بن منيع : ثنا أبو العلاء الحسن بن سوار ، ثنا ليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي النضر " أن أبا سعيد كان يشتكي رجله فدخل عليه أخوه وقد جعل إحدى رجليه على الأخرى وهو مضطجع فضربه ضربة بيده على رجله الوجعة فأوجعه، فقال: أوجعتني، أولم تعلم أن رجلي وجعة ؟ ! قال: بلى. قال: فما حملك على ذلك ؟ ! قال: أولم تسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن ذلك ".

                                                                                                                                                                    [ 5464 / 2 ] رواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا يونس بن محمد ، ثنا ليث... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد صحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية