الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5585 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ، أبنا عبد الرزاق ، عن يحيى بن العلاء ، عن عمه شعيب بن خالد، عن سماك بن حرب ، عن عبد الله بن عميرة، عن العباس بن عبد المطلب قال: " كنا جلوسا بالبطحاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت سحابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تدرون ما هذا ؟ قلنا: السحاب. قال: والمزن. قلنا: والمزن. قال: والعنان. قال: فسكتنا. قال: هل تدرون كم بين السماء والأرض ؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: بينهما خمسمائة سنة، وبين كل سماء إلى سماء خمسمائة سنة، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة، والسماء السابعة بين أسفلها وأعلاها كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال، بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك العرش، وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف ومنقطع؛ عبد الله بن عميرة لم يدرك العباس، ويحيى بن العلاء ضعيف.

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه بغير هذا اللفظ من طريق عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس ، عن العباس بن عبد المطلب مرفوعا... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية