الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    6 - باب ما جاء في الريح

                                                                                                                                                                    [ 5588 / 1 ] قال إسحاق بن راهويه وأبو بكر بن أبي شيبة : ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار ، عن يزيد بن جعدبة، عن عبد الرحمن بن مخارق، عن أبي ذر - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خلق الله ريحا بعد الريح بسبع حجب وبينكم وبينها باب مغلق وإنما تأتيكم الريح من خلل ذلك الباب ولو فتح ذلك الباب لأذرت ما بين السماء والأرض وهو عند الله الأزيب، وهو عندكم الجنوب ".

                                                                                                                                                                    [ 5588 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي : ثنا شريح بن يونس، ثنا سفيان... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف يزيد بن عياض بن جعدبة.

                                                                                                                                                                    [ 5588 / 3 ] رواه البزار في مسنده: ثنا أحمد بن أبان القرشي، ثنا سفيان بن عيينة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    قال البزار : لا نعلم أحدا رواه إلا أبا ذر ، وليس فيه إلا هذا الطريق.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية