الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    9 - باب ما جاء في الجراد

                                                                                                                                                                    [ 5595 ] قال أبو يعلى الموصلي : ثنا ابن المثنى، ثنا عبيد بن واقد القيسي أبو عباد، حدثني محمد بن عيسى بن كيسان، ثنا محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: " قل الجراد في سنة من سني عمر - رضي الله عنه - الذي ولي فيها، فسأل عنها فلم يخبر بشيء فاغتم لذلك، فأرسل راكبا إلى كداء وآخر إلى الشام وآخر إلى العراق يسأل هل رئي من الجراد شيء أم لا ؟ قال: فأتاه الراكب الذي قبل اليمن بقبضة من جراد فألقاها بين يديه، فلما رآها كبر ثلاثا ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خلق الله - عز وجل - ألف أمة: ستمائة في البحر وأربعمائة في البر، فأول شيء يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلكت تتابعت مثل النظام إذا انقطع سلكه ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف محمد بن عيسى بن كيسان، وتقدم هذا الحديث في كتاب الصيد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية