الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5672 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا مبشر، ثنا تمام بن نجيح، عن كعب بن ذهل الإيادي قال: " كنت أختلف مع أبي إلى أبي الدرداء - رضي الله عنه - فسمعته يحدث يوما عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس وجلسنا حوله فأراد أن يقوم ترك نعليه، وإنه قام وترك نعليه، فأخذت ركوة من ماء فتبعته فرجع ولم يقض حاجة، قلت: يا رسول الله، ألم تكن لك حاجة ؟ قال: بلى، ولكن أتاني آت من ربي فقال: ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) وقد كانت شقت عليهم الآية التي قبلها ( من يعمل سوءا يجز به ) فأردت أن أبشر أصحابي. قال: قلت: يا رسول الله، وإن زنى وإن سرق ثم استغفر غفر له ؟ ! قال: نعم. قلت: يا رسول الله، وإن زنى وإن سرق ثم استغفر غفر له ؟ ! قال: نعم. ثم ثلثت، قال: نعم على رغم أنف عويمر. ثم قال كعب بن ذهل: وأنا رأيت أبا الدرداء يضرب أنف نفسه بإصبعه ". قلت: هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة كعب بن ذهل وضعف تمام بن نجيح.

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود في سننه من طريق كعب به دون قوله: "ولكن أتاني آت من ربي... " إلخ.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية