الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    15 - سورة الإسراء.

                                                                                                                                                                    [ 5747 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا حماد بن سلمة ، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة - رضي الله عنه - "أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق وهو دابة أبيض فوق الحمار ودون البغل، فلم يزايلا ظهره هو وجبريل حتى انتهيا به إلى بيت المقدس وصعد به جبريل - عليه السلام - إلى السماء، فاستفتح جبريل فأراه الجنة والنار. ثم قال لي: هل صلى في بيت المقدس ؟ قلت: نعم. قال: ما اسمك يا أصلع ؟ إني لأعرف وجهك وما أدري ما اسمك. قال: أنا زر بن حبيش . قال: فأين تجده صلاها؟ فتلوت الآية ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ) ... ) إلى آخر الآية، قال: فإنه لو صلى لصليتم كما تصلون في المسجد الحرام. قال: قلت لحذيفة : أربط الدابة بالحلقة التي كانت تربط بها الأنبياء ؟ قال: أكان يخاف أن يذهب منه وقد أتاه الله بها ؟!".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية