17 - سورة مريم.
[ 5758 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا سليمان بن حرب ، ثنا أبو صالح غالب بن سليمان، عن كثير بن زياد البرساني عن أبي سمية قال: " اختلفا ها هنا بالبصرة فقال قوم: لا يدخلها مؤمن. وقال آخرون: يدخلونها جميعا ثم ينجي الله الذين اتقوا. فلقيت جابرا فسألته، فقال: يدخلونها جميعا ثم ينجي الله الذين اتقوا. قال: فأهوى بإصبعيه إلى أذنيه قال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الورود: الدخول لا يبقى بر ولا فاجر إلا يدخلها، فتكون على المؤمنين بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم حتى أن للنار - أو [ ص: 234 ] لجهنم - ضجيج من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا ". هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة بعض رواته.


