الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    24 - سورة الروم.

                                                                                                                                                                    [ 5781 ] قال أبو يعلى الموصلي : ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، ثنا المؤمل، ثنا إسرائيل، ثنا أبو إسحاق ، عن البراء - رضي الله عنه - قال: "لما نزلت: ( الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ) قال: لقي ناس أبا بكر - رضي الله عنه - فقالوا: ألا ترى إلى صاحبك يزعم أن الروم ستغلب فارس. قال: صدق. قال: فهل نبايعك على ذلك ؟ قال: نعم. قال أبو بكر: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أردت إلى هذا. فقال: يا رسول الله، ما فعلته إلا تصديقا لله ورسوله. قال: فتعرض لهم وأعظم لهم الخطر واجعله إلى بضع سنين؛ فإنه لن تمضي السنون حتى تظهر الروم على فارس. قال: فمر بهم أبو بكر فقال: هل لكم في العود؟ فإن العود أحمد ، قالوا. نعم. فبايعوه وأعظموا الخطر، فلم تمض السنون حتى ظهرت الروم على فارس، فأخذ الخطر وأتى به النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا النجائب ".

                                                                                                                                                                    قلت: له شاهد من حديث نيار بن مكرم، رواه الترمذي .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية