الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5790 / 1 ] وقال مسدد : ثنا حماد، عن سلم العلوي قال: سمعت أنس بن مالك - رضي الله عنه - يقول: " لما نزلت آية الحجاب جئت أدخل كما كنت أدخل، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : وراءك يا بني ".

                                                                                                                                                                    [ 5790 / 2 ] رواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا روح، ثنا جرير بن حازم، عن سلم العلوي، عن أنس بن مالك قال: " كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أدخل بغير إذن، فجئت ذات يوم فدخلت عليه، فقال يا بني إنه قد حدث أمر، فلا تدخل علي إلا بإذن.

                                                                                                                                                                    [ 5790 / 3 ] ورواه أبو يعلى الموصلي : ثنا أبو الربيع الزهراني ، ثنا حماد بن زيد ، ثنا سلم العلوي... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد فيه مقال، سلم بن قيس العلوي قال النسائي : ليس بالقوي، قيل: كان ينظر في النجوم. وقال ابن معين : ضعيف. وقال البخاري : تكلم فيه شعبة . انتهى، وباقي رجال الإسناد ثقات.

                                                                                                                                                                    وتقدم في الأدب في باب الاستئذان وصفته.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية