الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    30 - سورة الزمر.

                                                                                                                                                                    [ 5804 / 1 ] قال الحميدي : ثنا أبو ضمرة أنس بن عياض، عن محمد بن عمرو بن علقمة ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن عبد الله بن الزبير ، عن الزبير بن العوام - رضي الله عنه - قال: " لما نزلت: ( ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) قال الزبير: يا رسول الله، أيكرر علينا الذي كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب؟ فقال: نعم، حتى يؤدي إلى كل ذي حق حقه ".

                                                                                                                                                                    [ 5804 / 2 ] رواه أحمد بن منيع : ثنا محمد بن عبيد ، أنا محمد بن عمرو ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن عبد الله بن الزبير ، عن الزبير قال: " لما نزلت هذه الآية ( إنك ميت وإنهم ميتون ) قال الزبير: يا رسول الله، أيكرر علينا ما يكون بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب؛ فقال: نعم، ليكرر عليكم حتى يؤدي إلى كل ذي حق حقه. قال الزبير: إن الأمر لشديد ".

                                                                                                                                                                    رواه الترمذي في الجامع دون قوله: "حتى يؤدي... " إلى آخره من طريق محمد بن عمرو به.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية