الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    33 - سورة حم عسق.

                                                                                                                                                                    [ 5810 ] قال أبو يعلى الموصلي : ثنا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم، ثنا أبو عبد الملك الحسن بن يحيى الخشني الدمشقي، عن أبي معاوية قال: " صعد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - المنبر فقال: أيها الناس (هل سمع منكم أحد ) رسول الله صلى الله عليه وسلم يفسر (حم عسق )؟ فوثب ابن عباس فقال: أنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حم اسم من أسماء الله - عز وجل - قال: فعين ؟ قال: عاين المشركون عذاب يوم بدر. قال: فسين ؟ قال: فسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. قال: فقاف ؟ قال: فجلس فسكت، فقال عمر: أنشدكم بالله، هل سمع أحد منكم رسول الله صلى الله عليه وسلم يفسر (حم عسق )؟ فوثب أبو ذر فقال: أنا. فقال: حم؟ فقال: اسم من أسماء الله. قال: عين؟ فقال: عاين المشركون عذاب يوم بدر. قال: فسين ؟ قال: سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون قال: فقاف ؟ قال: قارعة من السماء تصيب الناس ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف الحسن بن يحيى الخشني.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية